تقوم الساعةُ بغتةً، وتصادفهم القيامةُ وهم غيرُ مستعدين لها فيتحسَّرون على ما فاتهم.ويقال يوم الحسرة يوم القسمة حين سَبَقَتْ لقوم الشقاوةُ- وهم في محو العَدَم، ولآخرين السعادة- وهم بنعت العدم- ولم يكن من أُولئك جُرْم بَعْدُ، ولا مِنْ هؤلاء وِفَاقٌ بعدُ.